الأربعاء، 19 أغسطس 2009
مبادئ التصميم عدنان النقاش
تعتبر هذه المدونة مدخل بسيط في عالم التصميم الواسع الجميل وهي مختصرة قدر الامكان ومن طلب التوسع يتصل
على عنواني وسوف ازوده باي اضافة
عدنان النقاش
المقدمة
التصميم ذلك العالم الواسع الجميل الذي ارتبط بالإنسان منذ البدء ومنذ محاولة الإنسان في استخدام الحاجات البدائية كالحجارة والعظام والعصي برزت الحاجة إلى تحويل تلك الأدوات التي يمكن استخدامها وتطويعها لكي تؤدي وظيفتها بصورة جيدة ومن ثم برزت الحاجة إلى إظهارها بشكل جمالي جيد وهنا ارتبط جمال الآلة بوظيفتها.
ما هو التصميم؟
يمكن أن نعرف التصميم عدة تعريفات وكل منها صائب فلقد وردت تعريفات متنوعة للتصميم ويمكن لنا إن ندرج هنا تعريفا مبسطا فالتصميم بأبسط تعبير هو محاولة أظهار منتج معين بشكل جمالي وعملي بنفس الوقت ويمكن إن نقسم التصميم على انه:
1ـ علمي؛ فهو يعتمد على التجربة والمحاولة والخطأ في تصميم الأشياء أي يتخذ المبدأ العلمي في التصميم مثل تصميم الكرسي السيارة الطائرة ...الخ.
2ـ فني؛ فالتصميم الناجح هو الذي يراعي الجانب الجمالي ويأخذ بنظر الاعتبار أسس وعناصر التصميم فالآلة الجميلة الجذابة تعطي الإحساس بالجودة والارتياح لدى الإنسان المتلقي.
من هو المصمم؟
قم بإمساك القلم ومرره على الورقة محاولا رسم عدة خطوط متقاطعة بعد رسم خمسة خطوط توقف وانظر إلى العمل.
مبروك لقد أنجزت أول تصميماتك, والآن حاول أن تكون مصمما أكثر إبداعا ارسم خمسة خطوط ا خرى متقاطعة أيضا بطريقة ثانية تجد انك أنجزت تصميما مختلفا.
إذا يمكننا القول هنا ان المصمم هو الشخص الذي يرتب الأشياء بأسلوبه الخاص أي يضع لمسته الخاصة على ترتيب تلك الأشياء أو المعطيات.
فروع التصميم
للتصميم فلروع متعددة وآخذة في التطور على مر السنين ولكن يمكن ان نذكر هنا فروع التصميم كالآتي:
1ـ التصميم ألطباعي.
2ـ التصميم الصناعي.
3ـ التصميم الداخلي.
4ـ تصميم الأقمشة
5ـ تصميم الأزياء.
أولا: التصميم ألطباعي:
وهو ذلك النوع من التصميم الذي يختص بتصميم وإنتاج المطبوعات بمختلف أنواعها سواء أكانت كتابا ً او جريدة او مجلة اة ملصقا اعلانيا ...الخ.
والمصمم في هذا الفرع يتعامل مع بعدين فقط عند تصميمه الاشياء ويجب ان يكون ملما بالعملية الطباعية لكي يحصل على نتائج جيدة بعد انجازه التصميم وهناك نظريات متعددة حول التصميم الطباعي يجب على المصمم الطباعي استيعابها ايضا.
ثانيا ً: التصميم الصناعي:
وهو التصميم الذي ينتج عنه تصاميم تختص بالالة على اختلاف انواعه فمن تصميم الابرة الى تصميم الطائرة قطع التصميم اشواطا طويلة والمصمم هنا يتعامل مع ثلاثة ابعاد وله مزايا تتسم بالعلمية ودراسة سيكولوجية الانسان وحاجاته فعند تصميم مقبض الباب يجب على المصمم ان يدرس تشريح يد الانسان وان يدرس قوة الشد والجذب للخشب او الحديد.
ثالثا ً: التصميم الداخلي
وهو التصميم الذي يختص بدراسة الديكورات الداخلية وأعمال الانهاءات الداخلية فهو المسئول عن تصميم الأثاث والديكورات المنزلية سواء كان من الخشب أو الخامات الأخرى المعروفة ويعتبر من فروع التصميم الواسعة الانتشار والمهمة في نفس الوقت لكونه مرتبطا ببيئة الإنسان المعيشية وجزء من التعبير عن طبيعة الإنسان وميوله الخاصة تجاه بيئته وهو لذلك يعتبر من الفنون التطبيقية.
رابعا ً: تصميم الأقمشة
وهو الذي يقوم بتصميم وتنفيذ ألوان الأقمشة وتصميم النقش الموجود عليها وكما نعلم إن طبيعة تصميم القماش ترتبط ارتباطا وثيقا بحضارة الإنسان وتراثه أي أنها انعكاس لماضي ذلك الإنسان والتصميم هنا يعمل على نقل تجارب المصمم وخبراته
الشخصية لإنتاج العمل بصورة جيدة وعلى المصمم في هذه الحالة أن يراعي شروط عدة في عملية تصميم القماش ويعتبر المصمم حركة الوصل بين المنتج والمستهلك.
خامسا ً: تصميم الازياء
الزي هو الملبس الذي يميز انسانا عن آخر ومن هنا ظهرت انواع عدة من الملبس فدخول المصمم كان شيئا حتميا فسارعت دور الازياء وبدعم من رؤوس الاموال لاستيعاب واستلهام الاعمال التصميمية في مجال الازياء مما ادى الى بروز هذا النوع من التصميم وانتشاره بشكل كبير وواسع.
عناصر التصميم:
1 - النقطة
2 - الخط.
3 - الشكل.
4 - الحجم.
5 - الاتجاه.
6 - الملمس.
7 - القيمة الضوئية.
8 - اللون.
الخط:
عدد من النقاط المتراصفه الواحدة جنب الأخرى وهي وسيله من وسائل التعبير عن الفكرة والمضمون يمكن ان تكون الخطوط متحركة أو ثابتة مستمرة او متقاطعة منحنية او مستقيمة عريضة أو رفيعة فاتحه او غامقة وتستخدم هذه المفرده الخطيه للتعبير عن اهداف مختلفه كما ان هناك استخدامات اخرى فهو يدخل في تكوين اشكال هندسيه مالوفه مثل المثلث المربع الدائرة,هذه الاشكال التي يستطيع المصمم ان يشتق منها العديد من التصميمات والتكوينات ومن خلال تشابكات الخطوط وتداخلاتها يحدث ما نسمبه الخداع البصري الذي تسمى تشكيلاته بالفن البصري اذ ان الامور التي ميزت الفن البصري عن غيره من الاشكال التجريديه الهندسيه اعتماده على التاثيرات المرئيه المختصه او البراقه التي تنسا من تنظيم الخطوط والاشكال ويبقى الاستخدام الجيد بيد وفكر المصمم وحسن لختيلره لنوعيات الخطوط المستخدمه.
الشكل:
هو المظهر الخارجي للموضوع او الرسم الخط الخارجي الهيأة مجموعه من الخطوط بمسارات مختلفه تحدد الشكل او الهيئة ان العلاقة مترابطه بين الشكل والخط فالشكل يكون من الخط حيث يدور في مسار وينعطف مرتدا
فتلتقي بدايته بنهايته مكونا محيط الشكل. الشكل الناشئ هو احد العناصر المعقده للتصميم والشيء الذي يتضمن بعض التنظيم كما يعد السياج الخارجي للتكوينات الفنيه والكيان الداخلي لها وان وضيفة الشكل هو الاعلان عن مضمون العمل الفني بصورة فنيه تساعد على ابراز الاحساس الجمالي وهناك اشكال رباعيه منها المربع والمستطيل ومتوازي الاضلاع والاشكال الدائريه التي يكونها خط منحني واحد
الحجم:.
صفة الامتداد,الابعاد, فقد تختلف الخطوط في الاشكال والخواص فيما بينها حيث تكون الحجوم متنوعه فمن الحجم الصغير الى الكبير حسب نسبه واضحه وهي تقارن بينها يمكننا ان نجد شيأ كبيسرا في صوره كبيره وفي الوقت نفسه نافذة العرض تبدو صغيرة بالنسب ة الى ناطحة السحاب وكلما كانت الحجوم في التصميم الاعلاني متناسبه كان التصميم اكثر استقرار مثل حجوم الصور والخطوط والاشكال والحروف والالوان والى غير ذلك.
الاتجاه:
تشير الخطوط الى اتجاهات معينه فهي اما عوديه او افقيه او مائله ا ن لكل
اتجاه تاثيره الذي يمارسه على الرائي مع ما يعطيه من ايحاءات فالافقي الى توازن وثبات والمئل الى حركة وغير ذالك وهناك اربعة اتجاهات اسسية الافقي ـ الأتجاه العمودي ـ الاتجاه المائل الى اليمين
الملمس:
تعبير يدل على الخصائص السطحيه للماده وينتم التعرف على هذه ىالخصائص عن طريق الجهاز البصري ثم عن طريق حاسة اللمس . وهناك سطوح خشنة واخرى ناعمه,ماصه للاضاءة او عاكسه لها مثلما يمكن استخددام الخطوط لخلق اختلافات الحدود بين الاسطح اوا لعمل وهو بالدرجات اللونيه,الضل والضوء... وهناك انواع متعدده يمكن عملها لاضهار الملمس :
1.تنضيم المواد الخشنة اللاسقه على الورقه المسطحه .
2. التخشين للمواد الورقية والجصيه.
3. وضع الاصباغ الرطبه على قاعده من مادة صلبه وجعلها ....خشنه ليطبع عليها الورق او القماش.
4. لصق مواد بارزه وملونه على سطح القماش كملمس ثابت مع شئ من التهذيب ويسمى الكولاج .
5. رمي المواد السائله المزيته او التلوينيه وقد تستخدم خامات متعدده اعمل ملمس واضح ذو تاثيرات جيده .
القيمة الضوئية:
هناك نسب من التدريجات في سلم الألوان نفسها , فتدرجان اللون الأحمر من الفاتح إلى القاتم توصف بالقيمة الضوئية أما القيمة فهي تنسب إلى درجة الفاتح والقاتم وهي خاصية لها صله باللون.
وهذه القيمة مهمة في العمل الفني ومنها الإعلان , لإحداث التباينات المطلوبة المعبر عنها بدرجات الضوء للألوان المستخدمة في العمل الفني وتشير إليها ,وهي أيضا تعبر عن وجود الضوء... ويشار بان القيمة تكون تنازليه أو تصاعدية , والقيمة الضوئية لها علاقة بالأشكال والأرضيات وكل العناصر الأخرى تبرز من خلالها ألان(كل لون يتخذ قيمه معينه ضمن البيئة المحيطة به وبشكل خاص بالنسبة للخلفية التي ينفصل عنها .يمكن أن يبدو الأصفر غير براق إلى جانب الأبيض, ويمكن أن يتوهج بريقا إلى جانب الأسود).
اللون:
من العناصر ألداخله في التصميم لاسيما الإعلاني منه إذ إن له أثرا كبيرا في إنضاج ألفكره الاعلانيه المراد تنفيذها (فصور الأحياء في الإعلان المطبوع او المرسوم اقدر على إثارة الاهتمام من صورة الجماد)واللون يبعث على الحياة والحركة ,العمل المصمم خاصة إذا كانت ألوانا مشرقه تلفت وتثير الانتباه ومن جانب أخر فان الألوان وليدة الضوء ولولاه لما وجدت الألوان وفيزيائيا بعرف اللون بأنه ظاهرة اهتزازية كالصوت وهو مع الضوء شكل من أشكال الطاقة المشعة وفي هذا فان الألوان مثل الأنغام ذا طبيعة تموجية اهتزازية
أسس التصميم ؛
1.التوازن .
2.التناسب.
3.الوحدة.
4.التتابع.
5.الإيقاع.
6.الانسجام.
7.التأكيد والتبعية.
التوازن(balance) :
ويقصد به توزيع العناصر بشكل متوازن ومستقر ومن جهة أخرى فهو توزيع العناصر المختلفة على نصفي التصميم بطريقة تجعل كل منها يحصل على نفس عناصر القوة ومع اختلاف إحجام وأنماط الأشكال ألداخله في التصميم تقع على المصمم مسؤولية حفظ التوازن وبعث الاستقرار في العمل المصمم.
والتوازن ليس في الضرورة في تشابه الأحجام والأشكال من خطوط وألوان وإنما التوازن بطريقه فنيه . والاتزان من الناحية اللغوية يشير إلى التساوي في القيمة أو الشكل ومن الناحية البصرية (أثبتت بعض التجارب وجود نقطه تقع على الخط الذي يقسمه إلى قسمين طوليين وعلى مساحة خمسة أثمان ذلك الخط من أدناه إلى أعلاه ويطلق على هذا الأسلوب ( التوازن التقليدي)وهناك توزيع الكتل حول المركز البصري بحيث تكون الكتل الخفيفة بعيدة عن هذا المركز , بينما تكون الثقيلة قريبه منه ويسمى هذا الأسلوب( بالتوازن غير التقليدي).
وهناك أنواع عدة من التوازن منها:
1.الاتزان المتماثل.
2. الاتزان غير المتماثل .
3.الاتزان ألشعاعي .
4.الاتزان الوهمي.
التناسب:
المهم جدا وجود تناسب دقيق وواضح بين الخطوط والمساحات والأشكال الموجودة على مساحة التصميم .
التناسب بين أحجام المساحات ذات الألوان القاتمة ونسبتها إلى الألوان الفاتحة أو الفراغات قياسا للمناطق التي تتركز فيها أشكال معينه ولنا في خلق السموات والأرض خير مثال على التناسب الدقيق بين ما هو موجود : الجبال قياسا للسهول ، البحار ، الغابات ، و الإنسان نفسه ، و هكذا بالنسبة لكل أجزاء التصميم ، و هكذا تعد العلاقة القياس المصممة أي النسبة المخططة للمقادير و الفواصل و من النوع نفسه كالوقت و الحيز و الخطوة و هكذا ...
يلعب التناسب دورا في تحديد جذب الانتباه إذ كلما كانت حالت التناسب ذات خل فإنها تسهم في عدم الإراحة البصرية للمرئي .. و هناك التناسب الإغريقي الأول و هو المستطيل لذهبي لذي السمة أحيانا بالنسبة المقدس و الذي يكون بالشكل التالي ((نبدأ برسم أ ب ج د ثم نقسم هذا المربع إلى نصفين متساويين في النقطة هـ و نصل قطرا احد هذين النصفين ثم نركز في نقطة هـ و نرسم بالفر جال فتحة مقدارها هـ د قوسا يقطع امتداد ب أ فيل فيكون ل بطول المستطيل و بذلك يصبح ج ل ب د هو لمستطيل و تكون النسبة بين طوله و عرضه هي 1: 9،6،1 ويرى بعض النقاد أن التناسب بين الأشياء يجب أن يكون تناسبا يستدعي من المشاهد التأمل الاثاره لذلك يعتقد بعض النقاد أن المربع شكل غير مشوق لان العلاقة بين أضلاعه متساوية واضحة .
التباين contrast
يقصد بالتباين الاختلاف في عرض الوحدات الداخلة في التصميم ومحتوياته بطريقة تجعل التصميم لافتا للنظر وإذا تجاوز لونين حار وبارد ينتح التضاد اللوني.
وقد يكون التضاد في درجة اللون وقيمته أو عندما يلتقي لون أساسي وآخر ثانوي وقد استخدم الكثير من فناني التشكيل عنصر التباين في إعمالهم إذ يقوم بقطع الإشكال بالنصف واستخدام أشكال فاتحة اللون على الجزء الغامق وبالعكس ويمكن تقسيم التباين إلى: ـ
1ـ التباين في الحجم.
2ـ التباين في الشكل.
3ـ التباين في درجة لثقل.
4ـ التباين في الاتجاه.
وقد يكون التباين في درجة الاثنين معا, اللون والقيمة. إذا تجاور لونان يحدث تباينا في مظهرهما البصري ربما تفيد منه بعض الألوان فيظهرها أكثر جمالا وأكثر قيمة وربما يعطيهما مظهرا أكثر شحوبا.
الوحدة unity
ضرورة من ضرورات التصميم حيث أن التصميم المستقر والجيد لابد له من وحدة واضحة تربط أجزاءه من أشكال وخطوط وفضاءات إضافة إلى المساحات الفاتحة والبيضاء حيث أن للأخيرة دورا في بعض الارتياح البصري لدى الرائي ويقصد بها تكاتف كل عنصر مع بقية العناصر المكونة للتصميم واتحاد هذه المكونات في خلق علاقة تجانسيه مع بعضها البعض.
ليست الوحدة وحدها العامل الوحيد الهام في عملية التصميم ويطلب التنوع في الوحدة مضيفا بان التنوع يتبين في ثلاثة أشياء: ـ
1ـ التنوع كجزء لا يمكن تجاهله في الشكل, ويعتبر التباين بحد ذاته تنوعا.
2ـ تنوع ناشئ عن وجود علاقات بالشكل والتشابه في الشكل.
3ـ التنوع التام ويشبه التنافر في الموسيقى وهو الشيء الذي يتباين تباينا كاملا مع النظام العام للعلاقات.
والوحدة هي الالتحام والاتساق والتكامل والوحدة هي التكوين وهناك نوعين من الوحدة, الوحدة الساكنة والوحدة الركية, الأولى تخص الأشكال الهندسية والأخرى ذات نشاط وفعالية وهناك وحدة في الفكرة أو الأسلوب أو الموضوع أو الهيمنة أو التكرار.
التتابعsequenfe:
يقصد به قدرة المصمم على أن يجعل الرائي أو القاري متابعا لنقطة البداية في التصميم ثم يتدرج بانتقاله البصري وفق نظام منسق ومرتب دونما خلل ومن المعروف بان الرؤية عمليه معقدة تعتمد التعاون الوثيق بين العين والدماغ والعين هي الوسيلة التي يمكن بواسطتها يمكن ان يتسلمها الذهن البشري بأشكال ماديه ملموسة .
والتتابع مربوط بحركة الإبصار حيث أثبتت الدراسات النفسية أن الإعلانات التي جذبت انتباه عدد كبير من القراء كانت تتمتع بتأثير قوي من حيث العنصر المكاني واتفقت جميع النظريات على أن الدماغ لا يتعامل مع صورة الشبكة كلها بل يتعامل مع نواح محدده مختارة من ألصوره كالخطوط والزوايا الحركية ولذا يطالب المصمم أن يضع هذه الجوانب الفسلجيه بنظر الاعتبار وان يرتب العناصر الاعلانيه بشكل مدروس .
الإيقاعrhythm:
وهو تكرر وحدات أو أشكال أو درجات معينه في التصميم بقصد خلق ارتباط قوي بين الوحدات ألداخله في تصميم الإعلانات المختلفة والإيقاع موجود في الموسيقى وفي تشعر بتتابع الأنغام في أوقات محددة أما التصميمات المرئية الثابتة الهيأة فالحركة فيه ذهنيه ومع ذلك فكل منها يدرك بدرجه واحده كما يشير تتابع التوالي والتبادل الذي يتم على طريقة الإسراع والإبطاء في الحركة مع استخدام إيقاع مركب وهناك أيضا يتم عن طريق التكرار لا على الهيئات والألوان بل على جميع نظام العلاقات وأحيانا يصبح التدرج اللوني إيقاع عن طريق التدريجات اللونية المتناسقة وكذلك تحتوي الوحدات التي تمثل الوحدات الايجابية والفواصل وهي الوحدات السلبية لكن الخبراء يصنفون الإيقاع إلى :
1_إيقاع رتيب.
2_إيقاع غير رتيب.
3_إيقاع حر.
4_إيقاع متناقص.
5_إيقاع متزايد.
الانسجام harmony :
وجود علاقات شكليه مسليه غير متنافرة بين الوحدات المكونة للتصميم وبعبارة أخرى نستطيع أن نسميها التناسق أو التدرج المتآلف وهو موجود في المساحات والإشكال والألوان فالتدرج اللوني هو الوسيلة المستخدمة في التخطيط من اجل خلق تأثير الإضاءة ومن خلال إيجاد الظل وتصوير الأسطح وفي النهاية خلق الأشكال .
وهناك انسجام بالنسب أو بوحدات أخرى والواقع انه ليس من السهل تحقيق هذا التناغم ما لم يتميع المصمم بحس لوني مرهف جدا وهو الذي يعطيه حرية أكثر في تنسيق الوحدات ألداخله في العمل على نحو جذاب.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق